أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن حزنه الشديد، بشأن التدهور الذي يعاني منه بلاده على مستويات الحياة كافة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشددًا على أن لبنان يحتاج إلى 6 سنوات على أقل تقدير لكي يتخطى هذه الأزمات التي أوصله الفساد إليها، على حد قوله.
وأضاف الرئيس اللبناني، أن التغيير يجب أن يتسم بالعملية، وبخاصة أن البلاد شهدت تراجعا كبيرا في مناحي الحياة كافة بسبب السرقة والفساد، وبالتالي فإن التغيير سيفرض أوضاعا جديدة يجب على الجميع الالتزام بها من أجل تجنب المزيد من الانهيار، مشددًا على أن بلاده لم تدفع ديونها في العام الماضي، وفاوضت صندوق النقد الدولي بشأن هيكلتها، لكن جرى تعليق هذه المفاوضات بسبب خلافات الفرقاء اللبنانيين.
شبكة سكاي نيوز، أفادت بأن تقديرات الرئيس اللبناني لا تتسم بالتفاؤل، بعدما عاش لبنان انهيارا اقتصاديا غير مسبوق منذ عامين، بالإضافة إلى انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى زيادة حدة الأزمة، بالإضافة إلى التداعيات السلبية التي فرضتها جائحة فيروس كوورنا المستجد، وهو ما أدى إلى تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وتعرضت لفقدان ما يزيد عن 85%.