تدرس حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بنيت، أن تبني المزيد من المستوطنات في الجولان والقدس، بعدما أوقفت العمل ببناء استيطاني في مطار عطروت بأيام قليلة، من أجل ما وصفه بعض المراقبين والخبراء بالشأن الفلسطيني “إرضاء الأمريكيين”.
وأدانت منظمة التحرير الفلسطينية، إقرار لجنة التخطيط الإسرائيلية في القدس على بناء مستطونة ستعرف باسم “جفعات حشاكيد”، في أطراف بلدة بيت صفافا، جنوبي العاصمة الفلسطينية التاريخية، ووفقا لما نقلته صحيفة “هارتس”، فإن بنيت يستخدف بناء مستوطنتين في الجولان لجذب المزيد من الإسرائيليين حتى سنة 2025.
الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أيضًا، أن الحكومة الإسرائيلية ستشكل لجنة خاصة صلاحياتها غير محدودة من أجل العمل على بناء هاتين المستوطنتين، دون أن تضم في عضويتها أي ممثل عن سكان دولة الاحتلال، إذ تستهدف تشجيع نمو ديموغرافي ثابت في الهضبة السورية المحتلة، على أن يتم طر المصادقة على بنائهما في أقرب وقت، بواقع 12 ألف وحدة استيطانية على أقل تقدير باسم “اسيف” و”متار”، كما ستشهد مستوطنة أخرى “كتسرين” بناء آلاف من المستوطنات.