أصدرت السفارة الأمريكية في ليبيا، تحذيرا شديدًا بسبب ما أثير مؤخرًا بشأن اعتزام بعض الأطراف الليبية، تأجيل الانتخابات المقرر انعقادها في 24 ديسمبر الحالي، مشددةً على أن هذا الأمر قد يقود البلاد والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، بعدما جرى اقتحام مقر مفوضية الانتخابات وتنظيم عدد كبير من الاحتجاجات المطالبة بتأجيلها، من أجل انتخاب رئيس البلاد عن طريق البرلمان
ونادت جماعة الإخوان الإرهابية والميليشيات الموالية لها على مدار الأشهر الماضية بتأجيل الانتخابات، وهو ما دفع السفارة الأمريكية إلى التغريد عبر “تويتر”، مؤكدةً أن الامتناع عن الذهاب إلى الانتخابات وحشد القوى لمنعها من الانعقاد سيضع مصير البلاد تحت رحمة أعداء ليبيا والميليشيات التي تفضل الرصاص على الاقتراع.
وفي وقت سابق، طالب مجلس الدولة التي تسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية، بتأجيل الانتخابات، زعمًا بأن إجراءها في الفترة الحالية سيتسبب في العصف بالعملية السياسية، حيث اقترح إجراء انتخابات الرئاسة والبرلمان بالتزامن في شهر فبراير القادم، وتقليص صلاحيات الرئيس المقبل في ظل عدم امتلاكها لمرشح قوي.