كشف النظام السوري، اليوم السبت، الثامن عشر من مايو / أيار، عن تصدى الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم الجوية لطائرات مسيرة وقذائف صاروخية أطلقتها مجموعات مسلحة.
وقال التلفزيون الرسمي التابع لنظام بشار الأسد، أن الجماعات المسلحة “قذائف صاروخية وطائرات مسيرة على قاعدة حميميم، وريفي جبلة والقرداحة”، الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، مشيرا إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل شخص فضلا عن إصابة آخرين في منطقة جبلة.
وتأتي تلك الأنباء التي أذاعها التلفزيون الرسمي التابع لنظام بشار الأسد، بعد ساعات من نشر وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، التابعة لنظام بشار الأسد، أنباء حول تصدي الدفاعات الجوية للنظام السوري، لأجسام مضيئة أطلقت من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري أسقطت عددا منها مساء أمس الجمعة.
وأوضح التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، نقلا عن مصادر عسكرية أن “وسائط الدفاع الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتصدت لها”.
من جانبه، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه “سُمع دوي انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق ناجم عن استهداف محيطها بعدة صواريخ إسرائيلية”.
وأضاف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “سُمعت أصوات 3 انفجارات شديدة على الأقلّ في جنوب وجنوب غربي العاصمة. أحد الانفجارات شوهِد وَميضُها غرب جرمانا، ولا يُعلم ما إذا كانت ناجمة عن تصدّي الدفاعات الجوّية”.
وتعيش الأراضي السورية أوضاعا صعبة ألقت بظلالها على الشعب السوري الذي فر من الأراضي السورية نتيجة الصراع المسلح بين قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية واللبنانية الموالية له بدعم من القوات الروسية من جهة، وبين المعارضة السورية المسلحة من جهة أخرى.
ويرفض رئيس النظام السوري بشار الأسد التخلي عن السلطة، أو الاستجابة لمطالب الشعب السوري الذي خرج في مظاهرات سلمية منذ عام 2011 للمطالبة برحيل النظام السوري، والتي قوبلت بغطرسة واستخدام السلاح من قبل القوات الموالية للنظام السوري، ما أدى لدخول الثورة السورية إلى طريق الكفاح المسلح ضد قوات النظام السوري.