قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، الخامس عشر من مايو / أيار، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه واثق من رغبة إيران في المستقبل القريب على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ونفى الرئيس الأمريكي وجود أي خلاف داخل الإدارة الأمريكية حول سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الحازمة التي ينتهجها في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أنه “يتم التعبير عن آراء مختلفة واتخاذ القرار النهائي والحاسم، إنها عملية بسيطة جداً”.
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي وسط توترات كبيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، في وقت سابق قطع عسكرية إلى منطقة الخليج العربي ، تضم حاملة طائرات ومقتلات قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتأتي تحركات الجيش الأمريكي في منطقة الخليج العربي على خلفية التوترات السياسية الكبيرة التي اندلعت بين الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الإيراني، عقب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في الثاني والعشرين من شهر أبريل / نيسان الماضي، عن تشديد العقوبات المفروضة على إيران، والتي تستهدف قطاعي النفط والمصارف الإيرانية
وأوضحت الإدارة الأمريكية أنها تستهدف من وراء تشديد العقوبات المفروضة على إيران، إلى الوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى مستويات صفرية، وحرمان النظام الإيراني من أموال العائدات النفطية، والتي تستخدمها إيران في دعم الأنشطة والجماعات الإرهابية الموالية لها في منطقة الشرق الأوسط، وزعزعة الاستقرار والأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، بحسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين.
بالمقابل، أعلنت إيران خفض التزامها بكافة بنود الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى ، بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق، وعودة العقوبات الأمريكية على إيران.
