قالت وسائل إعلام أمريكية أن الابن البكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافق أمس الثلاثاء، الرابع عشر من مايو / أيار، على المثول أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، خلال شهر يونيو / حزيران القادم، بعد طول ممانعة، من أجل الإدلاء بشهادته في قضية التدخلات الروسية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي أجريت عام 2016.
وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي يسيطر على أغلبيته أعضاء الحزب الجمهوري الحليف للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد استدعت الابن البكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاستماع إلى شهادته حول عدد من النقاط المتعلقة بالتحقيق الذي قام به المحقق الخاص بالتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية روبرت مولر.
ويبلغ الابن الأكبر لدونالد ترامب نحو 41 عاما، والذي يدير في الوقت الحالي الإمبراطورية العقارية الكبيرة التي تمتلكها عائلة ترامب.
وكان الابن الأكبر لدونالد ترامب قد مثل خلال عام 2017 أمام لجان في مجلس الشيوخ الأمريكي، في جلسات استماع استمرت لساعات عديدة، حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية واحتمال تواطؤ حملة ترامب الانتخابية مع مسؤولين روس، إلا أنه رفض تلبية الدعوة التي وجهتها إليه لجنة الاستخبارات، مما دفع اللجنة لأن تصدر بحقه مذكرة جلب، في أول مرة يقوم فيها مجلس الشيوخ الأمريكي بإصدار مذكرة جلب بحق أحد عائلة الرئيس الأمريكي.
وتريد لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، استيضاح الأبن الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تصريحات أدلى بها متعلقة بمشروع بناء برمج ترامب في العاصمة الروسية موسكو.
تجدر الإشارة أن المدعي العام الأمريكي أجرى تحقيقات حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وتعزيز كفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مواجهة منافسته آنذاك هيلاري كلينتون، عبر عمليات قرصنة للبريد الالكتروني لكلينتون وفريقها الرئاسي خلال الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية.