في ظل الأوضاع المأسوية التي تشهدها مدينة “حلب” كل يوم، فقد قرر “مجلس الأمن الدولي” أن يعقد اجتماعا عاجلا لبحث أخر التطورات هناك بناءا على رغبة دولة فرنسا في ذلك، ومن خلال هذا الاجتماع استطاع “بان كي مون” الأمين العام للأمم المتحدة، أن يعرض أخر التطورات التي وصلت لها مدينة “حلب” .
فقد أوضح أن “الجيش السوري” قد أوشك على أن يفرض سيطرته الكاملة، على جميع أنحاء المدينة .
كما استطاع أيضا “بان كي مون” أثناء الاجتماع أن يلقى كلمة، تفيد بأن المنظمة تلقت “تقارير مهمة” بشأن المعاناة التي يعيشون بها المدنيين في حلب، كما أكد أيضا من خلال كلمته أن لابد من أن تكاتف لنوقف بحر الدماء الذين يعيشون به سكان حلب .
كما أضاف “بان” أيضا أنة لا يرى إلا الجهد الكبير التي قامت به الحكومة السورية في خلال الأيام والساعات الأخيرة، من أجل وقف الصراع وإنهاء العنف الداخلي بداخل “حلب”، من قبل الانتصار العسكري الشامل الذي لا يعرف معنى الرحمة .
ومن ثم فقد قام الأمين العام للأمم المتحدة بتوجيه بعض الكلمات للسلطات السورية، قال من خلالها، أن لابد السلطات أن تلتزم بتنفيذ القانون الدولي الذي يعمل على حماية المدنيين، وأيضا عليهم أن يسمحوا بخروج من بقى في مدينة حلب، وأن يقوموا أيضا بتوزيع بعض المواد الغذائية والإغاثية، وذلك لأنة يرى أن كل الذي يحدث هناك شئ غير مرغوب فيه وغير مقبول أيضا .
ومن المعروف أيضا أن جميع الشعوب مستاؤون ورافضون بشدة كل ما تشهده مدينة حلب من عنف وإراقة في الدماء، ومن ثم وفى ظل هذه الأحداث المأسوية، فقد أكد “فرنسوا ديلاتير” سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، أن الوضع الحالي التي تمر به مدينة حلب هو أسوأ وضع ممكن أن تمر به البلاد، كما أكد أيضا على أن أن التقارير الموجودة تفيد بأن أعمال القصف والتدمير ما زالت مستمرة، وأفادت التقارير أيضا بإعدام الكثير من المدنيين، وإحراق جميع المدنيين الأحياء، ولذلك فإن هناك جثث كثيرة في شرق حلب تملأ الشوارع .