أخبار الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، بعد فوز المرشح الرئاسي “دونالد ترامب” في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فقد تباينت الآراء المختلفة حول فوز ترامب بمقعد الرئاسة الأمريكية وتخوفات كثيرة لدي البعض من الإسلاميين حيال هذا المنصب، وذلك بسبب عدائية نحو الإسلام ومواقفة حيال الدول المسلمة، ولكن آخرون اعتبروه أنة سيقوم بمواجهة داعش والقضاء عليها، والبعض الأخر من التيارات تجاهلو “ترامب” وإلتزمو الصمت منتظرين ما سيفعله خلال سياسته الجديدة.
تخوف إخواني من سياسة “دونالد ترامب” الجديدة
حالة من القلق والخوف التي راودت جماعة الإخوان المسلمين بشكل كبير بعد فوز ترامب وخسارة هيلاري كلينتون أمامة في الماراثون الرئاسي الذي شهدة العالم بأكملة، ووضح هذا الأمر خلاف التصريحات التي أدلت بها قيادات جماعة الإخوان، وكان أبرز هذه التصريحات تصريح مهم بجمال حشمت القيادي بالمسؤل بالجماعة الذي قال فيه “علينا أن نتجه إلي الله”.
كما طالب أمين التنظيم الدولي للإخوان “إبراهيم منير” بمطالبة رئيس أمريكا الجديد “دونالد ترامب”، من عدم إتخاذ أي مواقف عدائية ضد الإخوان المسلمين الموجودين في أمريكا.
الجماعة الإسلامية يطالبون من “دونالد ترامب” لغة حوار بناءة
فيما قامت بدورها الجماعة الإسلامية بمخاطبة “دونالد ترامب” عقب فوزه بمقعد الرئاسة الأمريكية، حيث كتب رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية “طارق الزمر” خلال تصريح له عبر صفحته الرئيسية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:”نهيب بالجميع داخل الإدارة الأمريكية الجديدة والمجتمع الأمريكي أن يغلبوا لغة الحوار والتعايش بين الحضارات وأن يعملوا على تقديم النموذج الأمريكي للحريات بصورة تليق بأمريكا في القرن الحادي والعشرين”.
السلفيين يلتزمون الصمت
علي العكس من الجماعة الإسلامية والإخوان الذين قامو بمخاطبة الرئاسة الأمريكية الجديدة، فقد إلتزم السلفيين الصمت، حتي لم يخرج أحد كبار الدعوة السلفية بالتعليق علي ما حدث.
إلا أن الداعية السلفي سامح عبد الحميد، ان دونالد ترامب يحتاج إلي السلفيين المعتدلين ليستطيع القضاء علي داعش، مشيرا إلي أن ترامب كان خلال مناظراته السابقة خلال الماراثون الرئاسي يركز كثير عن رئيس أمريكا السابق أوباما وهيلاري كلينتون، حيث رأهم من وجه نظرة أخفقا في مواجهة داعش ولم يستطيعو التصدي لها، متهما إياهما بأنهما السبب في إنتشار داعش في أكثر من 22 دولة.