أثار ظهور خدمة Spaces عبر منصة التغريدات القصيرة “تويتر” خلال عام 2021 جدلا واسعًا بين رواد منصات التواصل الاجتماعي وعلى صدر الصحف العالمية، إذ انضمّ الكثير من الأشخاص إلى مناقشات صوتية بشكل مباشر، من أنصار طالبان والنشطاء مناهضي الحصول على اللقاحات، وهو ما مكنهم من نشر أفكار هدامة أسهمت في زيادة حالة الاضطراب العالمي.
واشنطن بوست، ذكرت أن منصة التغريدات القصيرة لم تمتلك أي أداة لكي تشرف بها على مكافحة التنمر، وخطاب الكراهية عبر الخاصية المذكورة، رغم أن مدراءها التنفيذيين كانوا على علم بأنها قد تتسبب في سوء الاستخدام، ومع ذلك لم يتحركوا لتقليل تداعياتها السلبية.
خاصية spaces لا تتضمن أي مشرفين بشريين، وهو ما يجعلها دون مراقبة وبخاصة فيما يتعلق بالدردشات الصوتية، واعتمدت “تويتر” على الإبلاغات التي تردها عن الأشخاص الذين ينتهكون المعايير والقواعد، ولو كان المضيف يقوم باستخدام Spaces لكي يتشارك وجهات نظر عنصرية أو متطرفة، واتفق الجمهور معه، فإن المنصة لن تتلقى أي بلاغ وهو ما يؤكد أهمية وجود مراقبة من إدارة الموقع.