أخبار السعودية اليوم و ما هو قانون جاستا، منذ القدم والمملكة العربية السعودية تحاول ترسيخ وتوطيد علاقتها الأقليمية والدولية، من دول عربية شقيقة وأخرى أجنبية، وبين الحين والآخر، تُصدر المملكة العربية السعودية قوانيناً دولية لتنظيم تلك العلاقات، وكذلك تفعل الدول الأخرى كالولايات المتحدة الأمريكية .
ما هو قانون جاستا ؟
وهو ما يسمى بقانون “العدالة ضد رعاة الأرهاب”، والذي تم تمريره إلى الكنغرس الأمريكي، وتم التصويت على تطبيقه بعد أن أبطل الكنغرس “فيتو الرئيس باراك أوباما” .
ما هي ردود السعودية تجاه قانون جاستا ؟
ضغوط أقتصادية
تعتبر الضغوط الأقتصادية واحدة من ضغوط عدة لدى المملكة العربية السعودية تجاه الولايات المتحدة الأمريكة، ومن السهل على السعودية خلق مشكلة أقتصادية كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال سحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأمريكي .
وهذا ما أكدتهه صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق، على أ، المملكة العربية السعودية هددت بـ “سحب مبلغ 750 مليار دولار في حال تم تفعيل تطبيق قانون جاستا
ضغوط سياسية وأمنية
من السهل جداً على المملكة العربية السعودية “إقناع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بالحذو حذوها واتباع سياستها التي قد تشمل تجميد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والاستثمار والسماح للقوات المسلحة الأميركية باستخدام قواعد المنطقة العسكرية”.
ما هي ردود الأفعال تجاه قانون جاستا ؟
فور إنطلاق هاشتاج #قانون_جاستا عبر مواقع التواصل الأجتماعي وخاصة موقع التدوين المصغر “تويتر” وتصدر هاشتاج #قانون جاستا مجموعة الهاشتاجات .
تعليق الكاتب الصحفي جمال خاشقجي
“السعودية هي هدف “جاستا” ومن لديه شك ويريد أن يطمئن نفسه بقول أن القانون لم يسميها ليقرأ هذا المقال لأحد أهم عرابيه .”
بينما علق أحد المُغردين “عفاس بن حرباش” رداً على هاشتاج #قانون_جاستا على “تويتر” وكان نص التعليق كالتالي:
“وقرار تاريخي سعودي بالتداول المباشر بين اليوان الصيني و الريال السعودي ورسالة لأمريكا بأن لدينا سلاح أقوى من قانون جاستا”
كما أن قانون جاستا سيعيد صياغة العلاقات الدولية المُتعارف عليها بين الدول، وكذلك المفاهيم الدبلوماسية سيعيد صياغتها من جديد، وهذا ما يشكل خطراً كبيراً .