أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أن المملكة مستمرة في خوض رحلة التحول الرقمي، وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة وفقا لما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لخلق مجتمع حيوي واقتصاد يستطيع منافسة كبريات الاقتصاديات العالمية، وتطوير جودة حياة المواطنين والمقيمين على الأراضي السعودية.
وأشار بن سلمان، إلى أن الإنفاق في الاقتصاد السعودي سيقدر بنحو 27 تريليون ريال حتى حلول سنة 2030، مشيرًا إلى أن صندوق الاستثمارات الخاص بالمملكة قام باستثمار أربعة وثمانين مليار ريال بالأراضي السعودية في العام الحالي، ووعد بأن تدعم ميزانية العام المقبل كل الأهداف المالية الخاصة بمرحلة ما بعد الجائحة.
وتوقّع ولي العهد السعودي، أن تحقق ميزانية 2022 فوائض مالية تتخطى حاجز الـ2.5% من الناتج المحلي للمملكة، مشيرًا إلى أن عجز الموازنة في العالم الحالي بلغ حوالي 2.7% مقارنة بـ11.2%، معتبرًا أن هذا الانخفاض الضخم يعبر عن متانة الاقتصاد الصعودي وقدرته على الوقوف في وجه تداعيات أزمة كورونا، والانخفاض بمعدلات العجز إلى مستويات غير مسبوقة.