تواصل الأجهزة الأمنية جهودها في كشف الغموض حول واقعة جريمة الأحساء التي راح ضحيتها خمسة أفراد من أسرة واحدة بصورة غامضة مازالت القوات تعمل على كشفها في ظل متابعة كبيرة من المواطنين في المملكة منذ بداية اليوم الأول من اكتشاف ذبح الأطفال، والعثور على شقيقهم معلق شنقا.
خال ضحايا جريمة الأحساء أكبر ضحية توفيت بين يدي والدها
أوضح الأستاذ خالد صالح خال ضحايا واقعة الأحساء ان البنت الكبرى من الضحايا لفظت أنفاسها الأخيرة بين يدي والدها الذي كان يحاول تلقينها الشهادة، وفارقت الطفلة الحياة، كما أوضح أن جريمة نحر البنات تمت في بيت الدرج كما عثر على البنت الصغرى ملفوف على رقبتها حبل.
عثر والد الأطفال عليهم مفارقين الحياة وبهم عدد من الطعنات في الرقبة، وفارقت البنت الكبرى الحياة على يد والدها، كما تم العثور على شقيقهم معلق بالحبل أسفل مظلة أعدت لنشر الملابس، ومازالت الأجهزة الأمنية كشف غموض القضية، يعاني الوالدين من حالة نفسية سيئة للغاية جراء العثور على خمسة من اطفالهم مفارقين الحياة.