أعلنت الجمهورية الإسلامية الموريتانية، عن ترحيبها بدعوة خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لعقد قمتين عربية وخليجية طارئة، في الثلاثين من مايو / أيار الجاري، الموافق للخامس والعشرين من رمضان الجاري، في إطار تشاور المملكة العربية السعودية مع الأشقاء في الدول العربية والخليجية، في قضايا تعزيز الاستقرار والامن في المنطقة، في ظل الهجمات الأخيرة التي استهدفت المملكة العربية السعودية والإمارات.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، البيان الصادر عن وزارة الخارجية الموريتانية، والذي ثمن حرص المملكة العربية السعودية على جمع كلمة الأمة العربية وتقوية وحدتها، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وعبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كانت وزارة الخارجية السعودية قد قالتفي تغريدة لها أن “العاهل السعودي يدعو لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في 30 مايو، لبحث الاعتداءات الأخيرة في السعودية والإمارات”.
كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن خادم الحرمين الشريفين وجه دعوة إلى “أشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة” في الثلاثين من مايو / أيار، من أجل بحث التطورات الأخيرة والهجمات التي شهدتها منطقة الخليج مؤخرا، وتداعيات تلك الأحداث على المنطقة.
وتأتي دعوة المملكة العربية السعودية لعقد قمتين عربية وخليجية طارئة، قبيل يوم واحد من انعقاد القمة الإسلامية التي ستستضيفها مكة المكرمة، في الحادي والثلاثين من مايو / أيار الجاري، لتنعقد القمتين العربية والخليجية الطارئة في الثلاثين من مايو / أيار.
الجدير بالذكر أن منطقة الخليج العربي تشهد حالة من التوتر بين الدول الخليجية وإيران، عقب استهداف أربع سفن تجارية في مياه خليج عمان داخل المياه الاقتصادية الإماراتية، واستهداف محطتين لضخ النفط داخل المملكة العربية السعودية.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد نقلت عن مصادر خليجية، أن المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وافقوا على طلب الإدارة الامريكية بإعادة نشر القوات الأمريكية المتواجدة على أراضي الدول الخليجية وفي مياه الخليج العربي.
وأوضحت المصادر الخليجية، ان موافقة السعودية ودول الخليج على إعادة نشر القوات الأمريكية، يأتي ف إطار الاتفاق الثنائي المبرم بين الدول الخليجية من جه والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، لردع النظام الإيراني عن تنفيذ أي اعتداءات محتملة قد تصدر عنها، تعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة.