نقلت قناة العربية أمس في خبر عاحل لها أغتيال المحلل السياسي هشام الهاشمي وسط بغداد على يد أحد العناصر المسلحة التي تعود مجددا لاستهداف العناصر العراقية في الشوارع العزمة، وأمام المارة.
اغتيال المحلل السياسي هشام الهاشمي ببغداد
أفادت بعض المصادر عن تعرض المحلل السياسي لهجوم على يد أحد الرجال المسلحين على دراجتين نارية عقب أنتهاء الهاشمي من أحد المقابلات التلفزيونية التي تحدث خلالها عن بعض الخلايا التي يتم دعمها من قبل العناصر الموالية لطهران.
أطلقت العناصر المسلحة النار على الهاشمي بمنطقة زيونة ببغداد، أطلقت النار على مناطق متفرقة بالبطن والرأس ليفارق الحياة في مستشفى ابن النفيس متأثر بالطلقات النارية التي أطلقتها العناصر المسلحة.
تعيد العملية المستهدفة المسلحة على المحلل السياسي العمليات القتالية في العراق التي تستهدف عناصر بعينها حيث تعد هذه ليست العملية الأولى التي تنفذ في العراق بالطريقة ذاتها، وكان رئيس الوزراء قد تعهد بملاحقة الجناة ومرتكبي الحادث كما شهدت العراق حالة من الغضب لمقتل الهاشمي أمام منزله الأمس.