تعيش الأمة الإسلامية والعربية أيام ذات فضل عظيم يضاعف فيه الأجر من الله سبحانه وتعالى، ويجتهد فيها المسلم بالتقرب من رب العالمين، ويبقى فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة سؤال هام يبحث الكثير من المسلمين عن إجابته الفترة الحالية.
ماهو فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة
الأيام العشرة هي أيام فضلية يضاعف فيها أجر المسلم من الله سبحانه وتعالى، وذكر في الآية الكريمة( والفجر وليال عشر) وفسر هنا العلماء الليال العشر المقصود بها العشرة الأوائل من ذي الحجة، ولذا يستحب الاجتهاد في العمل بالتقرب من الله، والإكثار من العمل الصالح والبر. وذكر الرسول الكريم في الحديث النبوي الشريف
فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
في هذه الأيام المباركة وتحديدا في اليوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفه الذي يستحب صومه فكان الرسول الكريم يصومه فهو يكفر سنتين، ويوم مبارك، وأما الحجاج فلا يجوز لهم صوم عرفة فقد نهي الرسول الكريم عن صوم الحاج بعرفه لهذا اليوم، كما يكثر الدعاء في هذه الأيام المباركة والفضيل.