حالة من الإستغراب راودت بعض المواطنين إثر تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفطار في وسط أسرة بسيطة بقرية “غيط العنب” بمحافظة الإسكندرية، صباح يوم الإثنين، وذلك علي هامش افتتاحه المشروع عقب تطويره بمحافظة الإسكندرية، وكانت هناك العديد من التساؤلات حول كيفية جلوس الرئيس مع الأسرة؟ وكيف تم اختيار الطعام؟
وأكدت مصادر رئاسية فى تصريحات خاصة لـ الوطن بوست، أن اللقاء جاء بشكل عفوي وتلقائي، ولم يمكن مرتب إطلاقا وتم الاستجابة لطلب الإفطار لدي الرئيس مباشرة وذلك أثناء مرور الرئيس عبدالفتاح السيسي علي الوحدات، حيث جلس الرئيس علي مائدة إفطار وفي وسط أسرة الحاجة نادية توفيق، وكانت رسالة الرئيس من هذا التصرف أنة لا يوجد فرق بين أي مواطن مصري وكلهم علي حد سواء، طالما سمحت الظروف فهو يجلس معهم على مائدة واحدة.
وأضافت المصادر الرئاسية، أن صاحب الدعوة علي الإفطار الحاجة “نادية توفيق” قامت بإعداد الطعام بنفسها وكان عبارة عن جبنه رومي وطعمية وفول وحلاوة وجبنه بيضاء، كما قام أحد المتواجدين قي المكان بإعطائها زجاجات مياه “صافى”، والتى كانوا يوزعونها على ضيوف الاحتفال.
وشددت المصادر، على أنة لم يتدخل أحد من رئاسة الجمهورية في نوعية الطعام أو طريقة تقديمه، بل كانت سيدة المنزل الحاجة “نادية توفيق” هي المسئولة الأولي عن كل شئ، كما أن الحديث الذي دار بين الرئيس والمواطنات كان عفوياً ومتجرداً من أي توجيه.
وأشارت المصادر، إلي أن اللقاء لم يكن فيه أي إجراءات أمنية مشددة، بل كان عفويا وتقائيا، وكان هذا بناء علي طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي العمل علي عدم إزعاج أهل المنزل، وخلال اللقاء كان الرئيس فيه مستمعا لكافة الطلبات التي ذكرتها صاحبة المنزل.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستجيب لطلبات الحاجة “نادية توفيق”
من جهتها قالت الحاجة نادية توفيق، التي دعت الرئيس عبدالفتاح السيسي علي مائدة الإفطار عندها بالمنزل، “طلبت مقابلة الرئيس قبل الافتتاح وجميع الضباط وعدونى بذلك، وأول ما دخل عليا الشقة، قلتلو لازم تفطر معانا عشان يبقى عيش وملح، وقسمت الرغيف بينى وبينه”.
وأضافت في تصريحات خاصة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في قمة التواضع الزوق، وهو يفطر معنا ويتناول أطراف الحديث، حيث تحدثنا حول أوضاع الغلابة في مصر، وطلبت منة توفير دخل ثابت لزوجها، ومخبز للعيش بالمنطقة التي تسكن فيها وعلي الفور لبى طلبها وأمر وزير الدفاع بالتنفيذ.
