أكدت مصر، أن تطعيم الأطفال لن يكون إجباريا وهو ما ينطبق على بقية المواطنين، وفقا لما هو معمول به في العالم، حيث يتم التعامل مع عمليات التلقيح بالنظام الاختياري، مع ترك الحق للمؤسسات بمنع عدم الملقحين من دخولها، حفاظا على المجتمع وصحة العاملين فيها، لافتةً إلى أن أولياء الأمور سيوقعون على ورقة تعطي كل الجهات المسؤولة عن التطعيم من أي ضرر يتعرض له الأبناء.
وأشارت وزارة الصحة المصرية، أنها قررت مؤخرا تطعيم الأطفال الذين تفوق أعمارهم 12 سنة، بعد الحصول على إقرار من أولياء أمورهم في كل الأسئلة التي ترد إليهم، لكن هذه العملية لن تكون اختيارية، كما لم تعلن وزارة التعليم عن منع دخول غير الملقحين على غرار ما تمّ في الجامعات في شهر نوفمبر الماضي.
وأكدت، أن التطعيم لن يحمي أي شخص في العالم بشكل كامل ضد الإصابة بالفيروس لكنه يقلل من خطورته، والوفيات المرتبطة به، والحالات التي تتلقى العلاج في المسشتفيات، وبخاصة أن معظم الإصابات بمتحور أوميكرون الجديد ثبت أنهم غير حاصلين على الجرعة الأول.