أشاد إبراهيم عبدالراضي أحد علماء الأزهر الشريف، بما أعلنه محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بشأن اعتزام الوزارة ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة العبرية، موضحًا أن ترجمة القرآن في مبدأها مباحة، بشرط ضمان الترجمة اللفظية ونقل المعنى المقصود من الآيات الكريمة.
وأضاف عبدالراضي خلال تصريحات صحفية: “رغم أن الترجمة جائزة، إلا أن القرآن لا تجوز قراءته بغير اللغة العربية، لأن الله قال عنه في كتابه العزيز إنا أنزلناه قرآنا عربيا”، مشددًا على أن هذه التراجم يجب أن تكون لتبسيط اللغة العربية بالنسبة للأجانب لكن لن يجوز ترجمة الصلوات أو التسابيح والتفاسير دون اللغة الأم للقرآن.
وفي وقت سابق أكد وزير الأوقاف، في كلمته بالمؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، أن ترجمة القرآن إلى اللغة العربية تستهدف تفنيد الأباطيل الموجودة في الترجمات العبرية الحالية، ضمن إطار المشروع القومي الذي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص تغيير الخطاب الديني ودحض الأفكار المتطرفة التي تنشرها الجماعات الإرهابية من خلال تفسيراتها المحرفة والمجتزأة للقرآن الكريم.