كشفت وزارة الموارد المائية والري، أن المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا مازالت قائمة وقد امتدت حتى يوم الاثنين المقبل وأنه مازالت الخلافات بينهم قائمة بشأن سد النهضة.
المفاوضات بشأن سد النهضة
وقد قامت وزارة الموارد المائية بإصدار بيانا حول مفاوضات اليوم السادس على التوالي من الاجتماعات الخاصة بسد النهضة الذي انتهت دولة اثيوبيا من بناء وف انتظار تعبئته.
وكان البيان برعاية ممثلي الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا والمراقبين من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت وزارة الرى فى بيانها:”خلال الاجتماع قام الوفد المصرى باستعراض رؤيته بخصوص النقاط الخلافية بين الدول الثلاث في المسارين الفني والقانوني، وخاصة عدم معالجة إجراءات مجابهة فترات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال كل من الملء والتشغيل، بالإضافة إلى قواعد إعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد، وكذلك قواعد التشغيل السنوى لسد النهضة، المشروعات المستقبلية على النيل الأزرق و المعالجة القانونية لها، الاتفاقيات القائمة و عدم المساس بها، آلية فض النزاعات، والتي رفضت إثيوبيا تضمينها في الاتفاق مع تمسكها بالانفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية وبإرادة منفردة وقد ظلت هذه النقاط محل خلافات الى الآن.
وتقل نسبة التوصل إلى اتفاق بين الثلاث دول من أجل ملء السد وذلك نظرا لتمسك الجانب الإثيوبي بمواقفها حول الأجزاء الفنية والقانونية الخاصة بالاتفاقية.
وقام المراقبين من الاتحاد الأفريقي والأوروبي بطرح العديد من الأسئلة على كلا الطرفين بغرض تلاقي وجهات النظر، وقام الجانب المصري وكذلك الإثيوبي بالرد عليها، وقد تمسك الجانب المصري بحقه وأنه لن يقبل بأي اتفاقيات لا تراعي احتياجات الدولة المصرية، أو تأجيل المفاوضات، كما قدمت مصر العديد من الفكر والحلول المرضية للطرفين ولكن قام الجانب الإثيوبي برفضها.
وقد تم الاتفاق على استكمال جلسات التفاوض حتى اليوم ومن ثم تمديدها ليوم الاثنين المقبل من أجل تقديم التقرير النهائي للاتحاد الافريقي