لقد تم الاحتفال اليوم الموافق 2 يناير بذكرى ميلاد “حسين بيكار” الفنان التشكيلي المعروف، وذلك من خلال محرك البحث العالمي “جوجل”، حيث أنها تعد الذكرى ال 104 لميلاده، ومن المعروف عن “بيكار”، أنة من مواليد الإسكندرية وخاصة بحي الأنفوشى عام 1913 .
كما أن من المعروف أيضا عن “حسين بيكار”، أنة من أصل قبرصي تركى، بالإضافة إلى أنة التحق عام 1928 بكلية الفنون الجميلة، وعندما جاوز عمرة الخمسة عشر عاما تمكن من أن يلتحق بمدرسة الفنون العليا، وبذلك يكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها، ثم بعد ذلك عمل “بيكار” مدرسا للرسم، بعد أن انتقل لدولة المغرب، بعد أن انتقل لدولة المغرب وقضى بها ثلاث سنوات من عمرة، ثم بعد ذلك استطاع أن يأتي مرة أخرى إلى مصر للاستقرار بها .
ويعد الفنان التشكيلي “حسين بيكار” واحدا من أهم الفنانين الذي تعلمو الموسيقى منذ الصغر، كما أن “بيكار” لم يكتفى بذلك، بل أنة تمكن من كتابة رباعيات وخماسيات زجلية تمتلئ بكل معاني البلاغة والحكمة، بالإضافة إلى ذلك أن “بيكار” يمتلك مدرسة كبيرة للفن الصحفي، وخاصة تخصص صحافة الأطفال، وهو يعتبر رائدها الأول في مصر، ومن المتعارف علية أيضا أن “بيكار” تميز بالباسطة والوضوح في أسلوبه، حيث إنه ارتفع بمستوى الرسم الصحفي ليقترب بدورة من العمل الفني، ومن ثم فإن اللوحات الزيتية الخاصة به تتسم بالمستوى والذوق الرفيع .
كما أن من المعروف أيضا أن “بيكار” قد تم القبض علية بتهمة الرشوة وذلك عام 1985، حيث أنة قد قام بإعطاء رشوة لموظف بالسجل المدني وذلك لكى يكتب كلمة ” نهائي” في الخانة المخصصة للديانة بالبطاقة الشخصية الخاصة به، ولأن الدولة لا تعترف بأي ديانة غير هؤلاء الديانات الثلاث المتعارف عليهم، فقد تم إلقاء القبض علية على الفور، ولكنة لم يقضى في السجن سوى أيام قليلة ثم بعد ذلك صدر قرار بالإفراج عنه، ولكن “بيكار” بسبب هذه العقيدة واجه العديد من الانتقادات، ومن أبرز هذه الانتقادات أنة قد تم إيقاف مشروع إنتاج فيلم سينمائي له بسبب هذه الديانة .