أعربت الفنانة والنجمة المصرية “إلهام شاهين” عن سعادتها بنجاح فيلمها الأخير “يوم الستات” الذي عُرض مؤخرا في دور السينما المصرية.
وقالت شاهين خلال حوراها بإذاعة “نجوم إف إم” مع الإعلامي “يوسف الحسيني” في برنامج “بصراحة”، اليوم الأحد، أنها تعشق السينما بالجنون والعشق لها، لافتة أنها لا تحب التليفزيون بقدر حبها للسينما ولكنها تعمل به من أجل المادة وتأخذ الأمور وتصرفها علي السينما، قائلة :”معنوياتي في السماء من التعليقات على نجاح فيلم يوم للستات”.
وأضافت شاهين أن فيلم “يوم الستات” يعبر عن قطاع كبير من الشعب المصري حوالي 95% منة، مؤكدة أن الفيلم عبر عن الشعب المصري الذي يتحمل المتاعب الموجودة في الواقع المؤلم ولديهم طموح وتطلعات كثيرة ويحبون الحياة بشكل كبير ولديهم أمل في تحسين الأمور، لافتة أنها قامت بتصوير الفيلم السابق ” خلطة فوزية” في منطقة تسمي “باسوس”، تستمع إلي الأهالي من البسطاء لتستطيع تكوين أفكار اجتماعية جديدة تصلح لعمل أكثر من عمل سينمائي، وتحاول جاهدة أن تصل إلي قلوب الشعب المصري من خلال الإحساس بما يعانون منة، وتطبيق هذه المشاكل وتقديم رسائل عبر السينما.
وتابعت شاهين، أنها تحب البسطاء، وتحب البلد بشكل خاص رغم تعبها وكل المعاناة الموجودة بها، لافتة أن سر جمالها يكمن في مشاكلها وتعبها، ولا تستطيع أنها تعيش خارج مصر، لافتة أنها تحب الأفلام الإيطالية ومتأثرة بها بشكل خاص، ولكنها تتوحد مع الشخصية التي تقدمها وتترك شخصيتها الحقيقة بعيدة عن العمل التي تقدمة.
وتحدث شاهين عن سبب عشقها للسينما قائلة بأنها مديونة للبنك وخسرت كثيرا في فيلم “خلطة فوزية”، وبعدها عملت فيلم ” هز وسط البلد”، ووضعت ما تبقي معها من أموال في فيلم “يوم الستات” مع الاقتراض من بنكين أخرين ليغطون تكاليف إنتاج الفيلم.
وأكملت شاهين حديثها، بأن الفنان بشكل عام له عمر افتراضي ولكنها تتمني أن تصل أعمالها إلي مائة فيلم، لافتة أنها تستمع كثيرا جدا بالعمل في السينما، وأعطتها الكثير والكثير، وأن الأوان لرد الجميل، مؤكدة أن فيلمها “يوم الستات” هو هدية منها للسينما المصرية.