في ظل الإرهاب الغاشم الذي يجتاح جمهورية مصر العربية هذه الأيام، فقد استطاعت يد الإرهاب بأن تصل إلى “الكنيسة البطرسية” المجاورة للكاتدرائية المرقصية أمس لكى تقوم بتفجيرها لإحداث البلبلة والفتنة بين الشعوب، ولزعزعة الاستقرار داخل مصر .
فقد نجم هذا الانفجار عن عدد كبير من المتوفيين ومن المصابين، ومن ثم فقد أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين في هذا الحادث الأليم قد وصلوا عددهم إلى “ثلاثة وعشرون” مصابا، وقدتم خروجهم من المستشفى بعد أن اتخذوا جرعات العلاج المناسبة لحالة كل شخص فيهم .
وفى هذا السياق فقد أعلنت وزارة الصحة والسكان أيضا أن المتوفيين قد وصل عددهم إلى “خمسة وعشرون” شخصا، ثم بعد ذلك تراجعت الوزارة مرة أخرى وذكرت في حديثها أن عدد القتلى قد وصل إلى “أربعة وعشرون” شخصا‘ بينما أعداد المصابين بعد الحصر الدقيق لهم أعلنت وزارة الصحة والسكان أن “تسعة وأربعون” مصابا، بالإضافة إلى أن أكثر المصابين كانوا من السيدات وذلك لان القنبلة كانت قد وضعت بالجنب المخصص لهم .
ومن هذا المنطلق فقد اطلعنا على أخر التطورات الخاصة بهذه الكارثة، وقد اتضح لنا أن هناك شخص مجهولا قد قام بإلقاء قنبلة داخل القاعة المخصصة للصلاة داخل “الكنيسة البطرسية” والتي متواجدة بالطبع بجانب “الكاتدرائية” والموجود مقرها بمنطقة العباسية .
وهذا ما قد أكدته لنا مصادر كنسية، ومصادر أمنية، كما أفادتنا هذة المصادر أيضا بأن هذه القنبلة قد أدت إلى خسائر كبيرة جدا، ومنها تحطيم كل الأشياء الموجودة بالقاعة، كما أثرت أيضا على بعض الخسائر المالية بمبنى “الكاتدرائية” المجاور لها المبنى، والتي يوجد بها المقر الرئيسي لبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو “البابا تواضروس الثانى” .
ومن المتعرف علية أن الانفجار الذي استهدف الكنيسة لم يكن هو الأول بنوعة، بل يد الإرهاب والمجرمين تصيب كل مكان وتقتل كل يوم زينة شبابنا، والجدير بالذكر أن هؤلاء المجرمون قد قاموا منذ يومين بعملية إرهابية حيث قاموا بقتل عدد كبير من رجال الشرطة أثناء انفجار قد قاموا به بمحافظة الجيزة وتحديدا بشارع الهرم عند مسجد السلام .