حرب 6 أكتوير 1973، تعد محافظة الشرقية من المحافظات الغنية بأكبر العائلات التي تشتهر بالبطولات الحربية، ففي مركز “فاقوس” توجد عائلة “ثقل” التي قدمت أكثر من شهيد من أبنائها في حرب أكتوبر المجيدة من بينهما الشهيد ” إسماعيل إمام” وهو يعد أحد أبطال الضربة الجوية إنذاك.
والذي حصل وقتها علي وسام نجمة سيناء، فضلا عن عدد لا بأس به من الضباط الآخرين من أبناء تلك العائلة منهم الشهيد”عليوة ثقيل” و الشهيد “عبد الرحمن عرايفى”، و”حسن إبراهيم ثقيل” والشهيد “الدكتور محمد عمر ثقيل”، وذلك في حرب 1967، وحرصت الدولة المصرية في ذكري إحتفالات أكوبر المجيدة بتكريم أبناء عائلة “ثقيل”، من الضباط والشهداء الذين شاركو في حرب أكوبر المجيدة.
ومن أبرز أبناء عائلة “ثقيل” الذين قدمو أبنائهم في حرب أكتوبر الشهيد نقيب طيار “إسماعيل إمام” والذي كان له فضل كبير في الضربة الجوية الأولي، حيث تمكن وقتها من إصابة 7 طائرات “فانتوم وسكايهوك وميراج ميج 21” للعدو الإسرائيلي أثناء الحرب، هذا الأمر الذي أذهل العدو الصهيوني وقتها، وإستشهد في يوم 11 أكتوبر في منطقة الصالحيه بالشرقية، بعد نفاذ الوقود الخاص بطائرته.
وقالت نجلته في حوار صحفي خاص، بأنها كانت طفلة وقتها هي وشقيقها الوحيد محمد وقت وفاة والدها، مشير إلي أن الرئيس الأسبق محمد أنور السادات كرم والدها ومنحة وسام نجمة سيناء، لافتة إلي أنة بعد مرور هذا السنوات الكثيرة علي رحيل والدها إلا أنها حريصة علي أحياء ذكري أكتوبر المجيدة.
وأضاف مصطفى محجوب ثقيل مدير عام، أن له من الأشقاء 5 شاركو في حرب أكتوبر المجيدة منهم واثنين ضباط احتياط و ثلاثة طيارين ، مؤكدا أن والدته الحاجة ” فاطمة حسن إمام” عاشت ظروفا صعبة بمعني الكلمة طيلة السبع سنوات منذ حرب الإستنزاف إلي أن قامت حرب أكتوبر عام 1973، وذلك بسبب حالة التوتر والقلق المستمر لمشاركة أبنائها في الحرب.
وأضاف “مصطفى محجوب ثقيل “، أن شقيقه اللواء أركان حرب طيار عبد الحميد محجوب واسمه مازال مكتوبا على لوحة بانوراما حرب أكتوبر ضمن أبطالها، مشيرا إلي أنة كان ضمن سرب 36 قاذفات صواريخ وسيطروا على رادارات العدو ، حيث تدرج وقتها تدرج المناصب القيادية في القوات الجوية بعدها حتى وصل إلى رتبة قائد قاعدة جانكليس الجوية وتوفى العام الماضي.