تعرضت الفنانة السينمائية ونجمة برامج تليفزيون الواقع “كيم كارداشيان”، لسطو مسلح علي منزلها بالعاصمة الفرنسية “باريس”، قام به مسلحان كانا يرتديان زي شرطة، وذلك بحسب ما ما نقلة وكيلها الإعلامي للصحافة والإعلام.
فيما أكد مصدر مسؤول في الشرطة بأن المسروقات من المجوهرات تبلغ قيمتها نحو سبعة ملايين يورو، سرقت من منزل كيم كرداشيان، وكان توقيت السرقة والسطور علي منزلها في تمام الساعة 03:00 تقريبا بالتوقيت المحلي 01:00 بتوقيت غرينتش.
وقالت الشرطة إن “الخسائر تقدر بسبعة ملايين يورو، وغالبيتها من المجوهرات الثمينة والغالية والنفيسة، ولا يزال التحقيق مستمر حيث يُجرى تقييم القيمة الإجمالية بالتحديد”.
الشرطة تتواجد حول منزل “كيم كاردشيان”
وعلي الفور قامت الشرطة الفرنسية بنشر بعض عناصرها حول موقع الحادث.
وقال المتحدث الإعلامي للفنانة “كيم كارداشيان” والتي تبلع من العمر 35 عاما، أنها أصيبت بصدمة كبيرة من هول الكارثة ولكنها لم تتعرض لأي أذي من الجناة.
وكانت الأخبار حول الحادث تفيد بان عدد الجناة الذين نفذو عملة السطو المسلح عددهم 7 أشخاص، علي عكس ما أدلي بة إينا تروشيكاس، لقناة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن شخصين ملثمين مسلحين بالبنادق نفذا عملية السطو.
وكان زوج كارداشيان،مغني الراب كاني ويست، في وقت الحادث يقوم بممارسة عملة فكان يؤدي عرضا فنيا يؤدي عرضا فنيا في مهرجان ميدوز للموسيقى والفنون في نيويورك إنذاك.
وحين معرفته بالخبر أنهي ويست علي الفور عرضة علي المسرح معتذرا لجماهيره قائلا:
“أنا آسف، فهناك ظرف عائلي طارئ، أنا مضطر إلى إيقاف العرض.”
“كاني ويست” ينهي عرض فني من أجل “كيم كاردشيان”
وأقامت كارداشيان لمرة واحدة على الأقل في الحي الراقي الواقع خلف كنيسة سانت ماري مادلين في باريس عام 2014 قبل زواجها من ويست.
ولم يتضح بعد ما إذا كان طفلا كارداشيان وويست، وهما نورث البالغة ثلاث سنوات، وسينت البالغ 10 أشهر، برفقة كارداشيان في غرفة الفندق وقت عملية السطو.
يذكر ان النجمة السينمائية “كيم كاردشيان”، حضرت إلي باريس في أسبوع الموضة برفقة شقيقتها كيندل جينر ووالدتها كريس جينر.
كما تعرضت النجمة الأمريكية لحادث تحرش واعتداء من جانب شاب من معجبيها حاول تقبيل مؤخرتها، ولكن أحد حراسها الشخصيين اعترضه.
