نفى طارق شوقي وزير التعليم، ما أثير مؤخرا بشأن اعتزام الدولة المصرية إلغاء الدراسة حتى 23 ديسمبر الجاري، بسبب موجة الطقس السيء، والمخاوف المتعلقة من فيروس كورونا المستجد والمتحور الأخير “كورونا”، الذي أثار مخاوف عديدة في مصر، بعدما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه “مثير للقلق”.
وقال شوقي، خلال تصريحات صحفية، أن مجموعات أولياء الأمور على منصات التواصل الاجتماعي وبخاصة موقع التراسل “واتساب” وراء ظهور هذه الشائعات، مؤكدًا أن كل ما تقدم لا يمكن أن يكون صحيحًا، وبخاصة أن الدولة المصرية ممثلة في اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا التي تعتبر وزارة التعليم جزءً منها حريصة على سير العملية التعليمية بانتظام.
وأضاف، أنه نبّه على كل المدارس بأن تلتزم بالخطة الزمنية من أجل إنهاء المقررات الدراسية بعد التنسيق مع كل إدارة تعليمية، لأن الوزارة تحرص على على أن تنفذ كل التعليمات التي أصدرتها وزارة الصحة والسكان فيما يتعلق بمكافحة الفيروس المستجد، وبخاصة فيما يتعلق بفرض الإجراءات الاحترازية في الأبنية التعليمية مثل التعقيم وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتلقيح الطلاب.