أكدت إندونيسيا أنها ستبذل قصارى جهدها من أجل محاربة العملة الرقمية الأشهر في العالم “بيتكوين”، من خلال عملتها الوطنية المزمع إطلاقها “الروبية الرقمية”، والتي من المتوقع أن تكون أكثر مصداقية فيما يتعلق بالأصول الرقمية، وبخاصة في ظل التحذيرات العالمية منها، والإجراءات التي تفرضها كبريات حكومات العالم ضد تعدينها وعلى رأسها الولايات المتحدة والصن.
الدولة الآسيوية ذات الأغلبية المسلمة لم تفلح في أن تطلق عملتها الوطنية الرقمية في العام الجاري، رغم تأكيدات البنك المركزي على قدرته على فعل ذلك وتحديدا في شهر مايو، عندما صرّح بيري وارجيو محافظ بنك إندونيسيا بذلك، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تداعيات كورونا ستلعب دورًا كبيرًا في تحويل المدفوعات النقدية إلى أخرى رقمية.
وأكد بيري وارجيو، أن العملة الوطنية الرقمية ستكون أفضل من بيتكوين وأي عملة مشفرة أخرى فيما يتعلق بالتعاملات النقدية، كما ذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن إندونيسيا ستقوم باستعمال الروبية الرقمية من أجل محاربة أي عملة مشفرة أخرى، لحماية شبكتها المالية من تأثيراتها السلبية.