ذكر هوانغ كيفان، مسؤول صيني سابق، إن الاقتصاد الصيني سيعتمد بشكل أكبر على السوق المحلي، رغم أنه حقق معدلات انفتاح ضخمة على التجارة العالمية والأسواق الخارجية في مختلف قارات العالم، وهو ما يعني تراجع ملحوظ في التجارة الخارجية، وذلك بالتزامن مع تحذير عملاق العقارات الصيني “إيفغراند” من أنها أصبحت مثقلة بالديون، إلى الحد الذي قد يؤدي إلى إعلان إفلاسها في أقرب وقت، حيث لم تعد قادرة على الوفاء بجزء كبير من التزاماتها المادية.
ووفقا لما نقلته وكالة “بلومبرغ” للأنباء، فإن المسؤول الصيني السابق صرح أمام الملتقى المالي الدولي الذي نظمته جوانجتشو، بأن نسبة التجارة الخارجية من الاقتصاد الصيني كانت تقدر بنحو 64% قبل 15 عاما، لكن هذه النسبة ستقل بالتدريج حتى تصل إلى الربع.
العمدة السابق لمقاطعة شونغ شينغ، والمهندس الرئيس لمشروع تنمية بودونغ في شنغهاي، توقع نمو السوق الصيني الداخلي بسبب زيادة حجم الطبقة الوسطى، وبالتالي فإن هذا الأمر سيؤدي إلى تقليل حجم التجارة الخارجية دون أن يحدث أي انكماش أو تراجع، بل إنه سيؤدي إلى المزيد من الانفتاح الاقتصادي وزيادة معدلات الإنتاج.