في حلقة جديدة من حلقات التجاذب بين أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي، وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي، أمرا ينص على الحصول على البيانات الضريبية الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غلا ان الأخير يرفض تسليمها، ليضيف بذلك حلقة جديدة من حلقات التجاذب مع أعضاء الحزب الديمقراطي.
ومع توقعات بأن ترفض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسليم الإقرارات الضريبية الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الباب قد يكون مفتوحا لبدء معركة قضائية جديدة، على غرار التحقيقات التي قام بها المدعي العام الأمريكي حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
وقال ريتشارد نيل، الرئيس الديمقراطي لجنة السبل والوسائل بالكونجرس الأمريكي، والمختصة بالإشراف على الوسائل المالية “لا أستخف بهذه المبادرة لكنني أعتبر أنها تعطينا أفضل فرصة للحصول على المستندات المطلوبة”.
ويتشاجر ستيفن منوتشن، وزير المالية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ عدة أسابيع مع أعضاء الحزب الديمقراطي في لجنة السبل والوسائل، حول مسألة الاقرارات الضريبية الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تجدر الإشارة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعد هو الرئيس الأمريكي الأول الذي يرفض تقديم اقراراته الضريبية منذ الرئيس الأمريكي الراحل ريتشارد نيكسون، حيث يشير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه يخضع لمراقبة ضريبية في الأصل.
وطالب ريتشارد نيل، الرئيس الديمقراطي لجنة السبل والوسائل بالكونجرس الأمريكي، والمختصة بالإشراف على الوسائل المالية، في الثالث من ابريل / نيسان الماضي، بالحصول على البيانات الضريبية الستة الأخيرة المتعلقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أعماله الخاصة، في الفترة ما بين عام 2013 إلى عام 2016.
وأشار ريتشارد نيل، الرئيس الديمقراطي لجنة السبل والوسائل بالكونجرس الأمريكي، والمختصة بالإشراف على الوسائل المالية، إلى أن لجنته بحاجة للحصول على تلك الإقرارات الضريبية لتقييم ما إذا كان هناك حاجة لتطوير القوانين المتعلقة بالرقابة الضريبية على رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.
