أجرت صحيفة “تليغراف” البريطانية، حوارا مع وزير الدولة لشؤون الأمن داميا هيندر، تطرق خلاله إلى عدد من الملفات، كان أبرزها الأطراف الدولية التي تشكل خطرا كبيرًا على الأمن القومي للبلاد، في ظل تزايد المخاوف المتعلقة بالإرهاب الذي تمارسه جماعات الإسلام السياسي، وتداعيات كورونا، والتهديدات الروسية المتعلقة بالاستيلاء على أوكرانيا لمنعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد هيندر، أن هناك أكثر من دولة تشكل خطرا كبيرًا على الأمن القومي للبلاد، بالإضافة إلى العمليات الإرهابية التي يمارسها المتشددون، مشددًا على أنه لن يدخر أي جهد من أجل دفع هذه الأخطار عن المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، هم أشرس أعداء بلاده.
وأضاف وزير الدولة لشؤون الأمن، أن أول 3 دول تتمتع بقدرات بشرية ضخمة، بالإضافة إلى إمكانياتها الكبيرة على مستوى العالم السيبراني، وهو ما يجعلها تتوسع في نطاقات واسعة يمكنها تهديد الأمن القومي البريطاني، وبخاصة عندما يكون الحديث عن جمع المعلومات ومشاركتها بأكثر من طريقة، أما كوريا الشمالية فإن كيم أون غريب الأطوار يحكمها وقد يعرض العالم كله لخطر السلاح النووي في أي لحظة.
