رغم التداعيات الاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها جائحة كورونا العالم، وفي المملكة العربية السعودية، إلا أن الاستراتيجية التي تعتمدها الرياض بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت مفيدة على مستوى زيادة صادرات السلع في شهر أكتوبر المنقضي.
المملكة أعلنت، أن قيمة صادراتها زادت بنسبة 90% في أكتوبر الماضي مقارنة بالشهر ذاته من عام 2022، حيث بلغت نحو 28 مليار دولار، بعد ان كانت 14 دولار، أما الصادرات النفطية فقد قُدرت قيمتها بحوالي 21 مليار دولار، مقارنة بـ9.8 مليار دولار في الشهر نفسه من 2020، بزيادة قدرها 12 مليار دولار، ونسبة بلغت 123%.
أما الصادرات غير النفطية فقد زادت إلى الربع، مقارنة بشهر أكتوبر من العام الحالي، حيث قامت بتسجيل 6.3 مليار دولار، مقارنة بـ5 مليارات دولار، مقارنة بما كانت عليه في شهر أكتوبر من العام الماضي، لكنها انخفضت مقارنة بشهر سبتمبر بنحو 400 مليون دولار، بما يمثل 5.9%، وبالنسبة للواردات الإماراتية فيما يخص المعاجن الثمينة للسوق السعودي، فقد تصدرها اللؤلؤ الطبيعي القائمة.