أعلن وزير التعليم المصري طارق شوقي، أن الوزارة تعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية والتعامل مع مشكلاتها بأفضل شكل ممكن، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال بناء 14 ألف فصل، وتطوير ربع مدارس القرى التي تستهدفها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، في أكثر المناطق فقرا واحتياجا بالدولة المصرية.
وأضاف شوقي، خلال اجتماعه مع عدد من قادة ومسؤولي الوزارة، للوقوف على ما أنجزته المبادرة الرئاسية، مطالبا إياهم بإنهاء المشكلات المرتبطة بتنوع الفترات الرئاسية، وتوفير الخدمات التعليمية المختلفة للمناطق النائية والتي تعاني من “الحرمان التعليمي”، وزيادة أعداد فصول رياض الأطفال، ورفع كفاءة المدارس غير الصالحة.
وتطرق “شوقي”، متابعة ما جرى تنفيذه في إطار ثاني مكونات من الاتفاقية التي وقعتها مصر مع اليابان بشأن مائة مدرسة حكومية، في القرى التي تشتهدفها المبادرة، بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو، وإنشاء فصول دراسية ذكية، في إطار خطة الدولة المصرية التي تستهدف تحقيق التعلم الرقمي، وتطوير العمليات التعليمية التي تقوم على المهارات، والتخلص من ثقافة الحفظ والتلقين.