كشف فلاديمي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موقفه من قضية الحرية الشخصية، المرتبطة بالتعبير في الآراء في القضايا الدينية، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بازدراء الأديان، مشددًا على أنه يقف على النقيض من سب النبي محمد، إذ أنه لا يجد أي مبرر لإهانة مشاعر المؤمنين، بدعوى حرية الإبداع.
وتطرق الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي سنوي كبير عقده، أمس الخميس، إلى الخط الفاصل بين إهانة مشاعر الغير والحق في التعبير، مشيرًا إلى أنه لا يرى أن وضع صورة هتلر في موقع الفوج الخالد الخاص بقدامى محاربي الحرب العالمية يمت لحرية الإبداع بأي صلة، داعيا إلى إتاحة توفير الحرية بشكل عام، حفاظا على الأجيال القادمة مما أسماه “المستقبل المحزن والمحزن” دونها.
وأشار، إلى أن الحرية التي يقصدها لا تتوافق مع أهدافه في بعض الأحيان، وبخاصة عندما تتم الإساءة لمعتقدات الآخرين، وبخاصة النبي الإسلام “محمد”، حيث يرى أنها لا علاقة لها بالابداع، كما أنها تتسبب في بروز بعض الظواهر التي تهدد امن المجتمعات مثل التشدد والتطرف والإرهاب، مثلما ما حدث لمقر مجلة شارلي إبدو في العاصمة الفرنسية باريس.