أكدت المملكة العربية السعودية، أنها مستمرة في التحفظ على قرار الأمم المتحدة بخصوص الشذوذ الجنسية، بوصفه لا يتوافق مع القيم والعادات العربية والإسلامية التي تسعى إلى الحفاظ عليها، مهما كانت التوصيات الدولية، حيث وصفها المفتي بأنها من أبشع الجرائم عند الله سبحانه وتعالى.
وأكد المفتي السعودي، أن القرار الأممي الخاص بضرورة حماية الحريات الشخصية لأصحاب الميول الجنسية المختلفة لا يناسب القيم السعودية التي أرستها تعاليم الدين الإسلامي والإرث العروبي الذي تحلت بها على مدار السنوات السابقة، مشددًا على أن أصحاب هذا الفعل ممقوتون عند الله، حيث توعدهم بالخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
ووصف مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة، هذه الميول والدفاع عنه بأنه ابتلاء للعالم، وجرأة ماجنة، واحنراف كبير، يهدف إلى أن يجرد الإنسان من إنسانيته، مذكرا العالم ما حلّ بقوم لوط عندما ارتكبوا هذه الأفعال، حيث أُنزل عليه سوء العذاب وباءوا بغضب على غضب، وتم محوهم من التاريخ بمشيئة الله عز وجل، مشددًا في الوقت ذاته على أن المملكة مستمرة في رفض هذه الممارسات.