اصدرت جمعية المحاسبين القانونيين ASCA ومعهد المحاسبين الإداريين IMA تقريراً كشفت فيه أن هذا العام هو الأسوأ اقتصادياً على مستوى العالم منذ الحرب العالمية الثانية بسبب تداعيات فيروس كورونا الذي أثرت على اقتصاد دول العالم أجمع وأوضح التقرير ان دول أمريكا الشمالية هي الأقرب للتعافي الاقتصادي من تلك الازمة اكثر من باقي دول العالم.
تدهور الأحوال الاقتصادية
أظهرت التقارير أن النصف الثاني من العام الجاري 2020 أظهر تحسن طفيف في اقتصاد العالممما يعطي املاً لقرب انفراج الازمة وتجاوزها حيث جاء في نص التقرير الصادر التالي “يمكن تفسير هذا التباين غير الاعتيادي بين الطلبيات الضعيفة والارتفاع الطفيف في الثقة على أنه توقعات بحدوث تحول جذري، يتجسد في انتكاس غير مسبوق في النشاط الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، تليه بعض درجات التعافي الاقتصادي في النصف الثاني”.
اشار التقرير ايضاً الى ارتفاع معدل البطالة في الدول بعد انخفاض الطلبات العالمية على الوظائف حوالي خمسة عشر نقطة حيث ارتفعت نسبة البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 13.3% لشهر مايو ولكن في شهر يونيو حدث تحسن طفيف حيث أصبحت نسبة البطالة وفقاً لتقرير شهر يونيو 11.1% .