قالت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الإثنين، العشرين من مايو / أيار، أن وزارة الدفاع الروسية كشفت عن قيامها بصد هجوم استهدف قاعدة حميميم السورية، والتي تتواجد بها القاعدة الجوية الرئيسية الروسية في سوريا، موجهة الاتهامات لجبهة النصرة بالمسؤولية عن الهجوم على قاعدة حميميم مطلع الأسبوع الماضي، باستخدام صاروخ وطائرة مسيرة.
وبحسب وكالة الإعلام الروسية، فإن وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن إسقاطها لست صواريخ أطقت على قاعدة حميميم، الواقعة في محافظة اللاذقية السورية.
وكانت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، قد أعلنت السبت الماضي، عن نجاح الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم الجوية، في اعتراض طائرة مسيرة وقذائف صاروخية، كانت أطلقتها مجموعات مسلحة.
وقال التلفزيون الرسمي التابع لنظام بشار الأسد، أن الجماعات المسلحة “قذائف صاروخية وطائرات مسيرة على قاعدة حميميم، وريفي جبلة والقرداحة”، الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، مشيرا إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل شخص فضلا عن إصابة آخرين في منطقة جبلة.
وتأتي تلك الأنباء التي أذاعها التلفزيون الرسمي التابع لنظام بشار الأسد، بعد ساعات من نشر وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، التابعة لنظام بشار الأسد، أنباء حول تصدي الدفاعات الجوية للنظام السوري، لأجسام مضيئة أطلقت من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري أسقطت عددا منها مساء أمس الجمعة.
وأوضح التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، نقلا عن مصادر عسكرية أن “وسائط الدفاع الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتصدت لها”.
وتعيش الأراضي السورية أوضاعا صعبة ألقت بظلالها على الشعب السوري الذي فر من الأراضي السورية نتيجة الصراع المسلح بين قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية واللبنانية الموالية له بدعم من القوات الروسية من جهة، وبين المعارضة السورية المسلحة من جهة أخرى.
ويرفض رئيس النظام السوري بشار الأسد التخلي عن السلطة، أو الاستجابة لمطالب الشعب السوري الذي خرج في مظاهرات سلمية منذ عام 2011 للمطالبة برحيل النظام السوري، والتي قوبلت بغطرسة واستخدام السلاح من قبل القوات الموالية للنظام السوري، ما أدى لدخول الثورة السورية إلى طريق الكفاح المسلح ضد قوات النظام السور