قال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الامريكية، أمس الثلاثاء، انه لن يرسل 120 ألف جندي من الجيش الأمريكي لمواجهة إيران، مثلما تناولت تقارير إعلامية، واصفا تلك التقارير بأنها اخبار كاذبة، إلا أنه أوضح في الوقت نفسه أنه يمكن ان يرسل أكثر من هذا العدد من الجنود بكثير في المستقبل.
ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا التقرير، في إشارة إلى ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها، حول خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإرسال جنود الجيش الأمريكي لمواجهة إيران.
وتابع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحاته “ولكن هل يمكن أن أفعل ذلك؟ بالتأكيد. ولكننا لم نخطط لذلك.. آمل ألا نضطر إلى التخطيط لذلك. ولكن إذا فعلنا فسنرسل عددا أكبر بكثير” في إشارة إلى جنود الجيش الأمريكي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، قد أرسلت في وقت سابق قطع عسكرية إلى منطقة الخليج العربي، تضم حاملة طائرات ومقتلات قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتأتي تحركات الجيش الأمريكي في منطقة الخليج العربي على خلفية التوترات السياسية الكبيرة التي اندلعت بين الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الإيراني، عقب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الثاني والعشرين من شهر أبريل / نيسان الماضي، عن تشديد العقوبات المفروضة على إيران.
وأوضحت الإدارة الأمريكية أنها تستهدف من وراء تشديد العقوبات المفروضة على إيران، إلى الوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى مستويات صفرية، وحرمان النظام الإيراني من أموال العائدات النفطية، والتي تستخدمها إيران في دعم الأنشطة والجماعات الإرهابية الموالية لها في منطقة الشرق الأوسط، بحسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين.
بالمقابل، أعلنت إيران خفض التزامها بكافة بنود الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى، بعد عام من انسحاب الولايات المتحدو، وعودة العقوبات الأمريكية على إيران.