أخبار مصر اليوم، قالت الإعلامية “مارينا جميل” مقدمة برنامج “صباح أون” الذي يعرض فضائية “أون تي في”، أن فكرة عيد العيد جائت خصيصا لتوطيد العلاقات الإجتماعية بين المصريين، وليس فقط هدايا بين رجل إمرأة، وأن المصريين ترجمو هذا اليوم خطأ ولم يفهمو المعني الصحيح لهذا العيد، الذي يوافق الرابع من نوفمبر من كل عام.
وأشارت مارينا خلال تقديمها حلقة برنامجها “صباح أون” أن الكاتب الكبير مصطفي أمين في عام 1988 إقتراح في مقالة الثابت والمعروف بجريدة أخبار اليوم، أن عيد العيد لتوطيد أواصل العلاقات الاجتماعية بين فئات المجتمع والأسر المصرية وغيرها والحفاظ المودة والتعبير عن الحب في هذا اليوم بباقة ورد أو هدية رمزية، وليس فقط للحبيبان.
وتابعت مارينا خلال برنامجها، أن عيد الحب يعود للتواصل الاجتماعي بين المصريين علي أرض الواقع وليس العالم الافتراضي مثل الفيس بوك وغيرة، وهو عبارة عن إجتماع أفراد العائلة في هذا اليوم كما كان يحدث بالعصور السابقة وعدم الإكتفاء فقط بالأجواء الرومانسية بين الحبيبين.
يذكر أن عيد الحب 4 نوفمبر هو أول من دعي له الكاتب الصحفي الراحل مصطفي أمين الصحفي بجريدة أخبار اليوم، ومن هنا اعتبره المصريين عيد لهم وحرص البعض علي الإحتفال به بتقديم الهدايا والمجوهرات وباقات من بوكيهات الورد بين الحبيبان>
مظاهر الإحتفال بعيد الحب عند المصريين في ظل جنون الأسعار
ولكن من المؤسف أنة يتزامن هذا اليوم مع إرتفاع الأسعار بشكل مخيف، الذي يعاني منها الجميع حيث قدومهم علي شراء هدايا معبرة عن حبهم في هذا اليوم، مما إضطر البعض للعزوف عن شراء الهدايا الفخمة الغالية الثمن، واكتفي بتقديم هدايا رمزية، والبعض الأخر اكتفى بإرسال كلمة حلوة معبرة عن هذا اليوم إلي محبوبة فقط تعبيرا عن هذا اليوم وتفادي الهدايا وجنون الأسعار.
ولكن البعض مصر عن تقديم الهدايا بشكل متواضع، فنقول لهم أن هناك أفكار بسيطة متوفرة بالمنزل المصري ولكن إذا حسُن إستخدامها تصبح هدية رائعة بشكل ومذاق مختلف ولمن وجب علينا التفكير، والتركيز في صنع الهدايا، فمثلا نستطيع شراء عددا من الورود وصنع بوكية صغير لن يكون مكلف وتقديمه في هذا اليوم، كما يمكننا أيضا صناعة عروسة من الأسفينج الموجود بالمنزل وهكذا.